الفكرة الاستثمارية هي الأساس الذي تبني فوقه أحلامك وتنشد من ورائها تحقيق النجاح الذي تصبو إليه، ولكن استقرارك على الفكرة في حد ذاتها ليس كافيًا لتحقيق النجاح حتى إن توفرت لديك كافة العناصر التي تظن أنها ستكون مفتاح التحسن في خطوتك القادمة. و مع أفضل مكتب دراسات جدوى المعتمدة في الإمارات سوف نساعدك على تقييم فكرة مشروعك الاستثماري للوقوف على إمكانية تحقيقها للنجاح المنتظر من عدمه، وفي ذلك يمكنك الاستعانة بعدة وسائل وأدوات، جميعها سيحقق لك الهدف المنشود باختبار فكرتك في مكتب دراسات جدوى محترف.
كيف تقيم فكرة مشروعك الاستثماري ؟
يطمح بعض المستثمرين المبتدئين بتأسيسِ مشروعٍ خاص يُدخلهم إلى عالم رواد الأعمال الناجحين، ولكن غالباً ما يعيق هؤلاء خوفهم من المغامرة والمخاطر التي قد يتعرضون لها، إلا أنّ حسن اختيار فكرة المشروع مع التحلي بالقليل من الجرأة وروح التحدي والاستعانة بأفضل مكتب دراسات جدوى سيبدّد تلك المخاوف، لهذا سنستعرضُ معاً أهم العوامل التي تمكنك من تقييم فكرة مشروعك وبالتالي تضمن لك نجاح مشروعك في أفضل مكتب دراسات جدوى.
- قابلية تنفيذ الفكرة
كثيرا ما يأتي بعض الاشخاص بأفكار جنونية ويسعون إلى تطبيقها على أرض الواقع وإنفاق الكثير من المال عليها، وبعضهم ينجح ويربح وبعضهم يفشل ويخسر، فإذا كنت من أصحاب تلك الأفكار، فيجب أن تختبر فكرتك على أرض الواقع لتعرف مدى نجاحها، وذلك عن طريق الأبحاث التسويقية والدراسة السوقية.
- تميز عن الآخرين
يجب أن يكون مشروعك الجديد مختلفا عن الآخرين، وليس المقصود هنا الاختلاف في نوعية البضائع التي تقدم للعملاء، ولكن عدم تقليد الآخرين في أشياء مثل: شعار الشركة، شكل العبوة، طرق الاعلانات، واسم المنتج، كما يجب الاعتماد على الأفكار الابداعية الجديدة في مجالات الشراء والتسويق والبيع وغيرها لتساعدك على النجاح.
-
الخبرة والمرونة في اتخاذ القرارات
بعد الانتهاء من تقييم المشاريع والافكار في مكتب دراسات جدوى والتأكد من مدى نجاحها وبعد الوصول إلى بعض المصادر المستعدة للتمويل، نجد أن بعض الاشخاص يفشلون، والسبب في القدرات الشخصية لهم، حيث تنقصهم الخبرة العملية والمهارة وكذلك المرونة، فإذا كنت تسعى لتطبيق فكرة ما فإنه يجب أن تكون على خبرة بالمجال وكذلك تتوافر لديك المهارة والمرونة في اتخاذ القرارات.
- الاستفادة من الخبرات السابقة
بعد الانتهاء من الخطوات السابقة يجب أن تتأكد من أنك على صواب، وأنك درست كل شيء بشكل سليم ولا توجد أي أخطاء كبيرة، ويمكن فعل ذلك عن طريق المتابعة مع مستشاري الاعمال، وكذلك التحدث مع رواد الاعمال واستشارتهم ليقدموا لك النصح والملاحظات أو يعطوك المزيد من التأكيد على أنك فعلت الصواب.
الاستفادة من التجارب السابقة في نفس موقفك والتعلم من الإخفاقات لتجنبها ومحاكاة النجاحات، فضلًا عن سماع رأي من كان قبلك في الموقف نفسه، قد ينير لك الضوء في منطقة لم تكن تراها من قبل، فيكون ليس فقط طريقة لاختبار فكرتك، بل أيضًا وسيلة لتصحيح مسارك إذا تطلب الأمر.
ماهي شروط تأسيس مشروع ناجح ؟
بعد أن أنهيت مراحل اختبار فكرة مشروعك بنجاح، إذا كانت النتائج مبشرة وزادتك إصرارًا على إكمال خطتك الطموحة من أجل جعل فكرتك ترى النور، إذن فمن حقك أن تبتهج قليلًا وتتنفس الصعداء، أنت الآن على بداية الطريق وما زال أمامك الكثير لتحققه، ولكن ما أنجزته الآن يعد هو اللبنة التي ستبني عليها أساس مشروعك، فالفكرة هي أحد أهم عناصر عالم الأعمال، وإذا استخدمت الطرق المذكورة بدقة وحرص من أجل اختبارها والتأكد من مدى فعاليتها ورواجها بين العملاء، فتيقن أن ذلك سيكون مفتاح نجاحك فيما بعد عند الانتقال للخطوات التالية من أجل تأسيس مشروعك وفيما يلي سنوضح أهم شروط نجاح المشروعات:
1- إعداد خطة عمل مفصلة
التخطيط الجيد يُبقي فريق العمل على المسار الصحيح ويتيح لك الفرصة لتقييم أدائه الفعلي مقارنةً بما هو محدّد في الخطة. يجب أن ينطلق المشروع من وضع خطة واضحة المعالم ومحدّدة الأهداف والمراحل، وهذه الخطة يجب أن تكون مرنةً بما فيه الكفاية حتى يكون المشروع قادراً على التكيف مع أي طارئ أو تغيرات محتملة في السوق. ولكي تتمكنَ من إيصال المنتج النهائي للمستهلك، على سبيل المثال، يجب أن تتكامل أعمال الموارد البشرية والمالية والفنية في مشروعك حتى يتم إنجازُ مراحله وفقاً للخطة المحدّدة.
2- امتلاك الخبرة
لا شك أنّ امتلاكَ الخبرة في مجال ما واستثمارها لبناء مشروع يُعدُّ من أبرز العوامل التي تؤدي إلى نجاحِ الفكرة. وقد لا تكون هذه الخبرة مكتملة الأركان في البداية، فغالباً ما يكون الدافع الرئيسي لأيّ رجل أعمال للبدء بأي مشروع هو الطموح ثم الخبرة التي قد تكون متواضعةً، ومع بدء العمل تبدأ هذه الخبرة في التعمق تدريجياً، فكلّ رجل أعمال ناجح تزداد درجة خبرته في المجال منذ لحظة البدء بالتفكير في المشروع.
2-فريق عمل مؤهل
أي استراتيجيّة أو خطة عمل لا يمكن أن تنجح دون وجود فريقٍ مؤهلٍ من ذوي المهارات والخبرات اللازمة لنجاح المشروع، لذلك عليك اختيار أشخاص موهوبين أولاً ومؤهلين ثانياً ليكونوا جزءاً من نجاح المشروع. إنّ بناء فريقٍ من الموظفين الإيجابيين وتشجيع ثقافة العمل الجماعي وفسح المجال لهم لمشاركتك رؤية المشروع، سيجعلُ من نجاح المشروع نجاحاً للجميع، فالأهم هو توجيه الفريق للعمل يداً بيد لتحقيق أهداف المشروع ككل.
3- خلق شبكة علاقات ناجحة
يعدّ امتلاك شبكةٍ واسعة من العلاقات من العوامل الجوهرية للتسويق الجيد، فهي توفّر عليك الكثير في تكاليف المتعلقة بالتسويق وسيجعلك سفيراً لمنتجك لدى الآخرين تعرّفهم بالمزايا والفوائد التي سيجنونها من شراء المنتج. كما أن المشاركة في الندوات والمؤتمرات والفعاليات الاقتصادية سيمكنك من خلق علاقاتٍ جديدة مع شبكة أوسع من العملاء والمستهلكين والشركاء الاستراتيجيين.
4- إدارة المخاطر بعناية
قد تسير الأمور وفقاً لما هو مخطّط له، ولكن أيّ مشروع معرّض لمواجهة بعض المخاطر والتحديات، مما قد يعيق أحد مراحل الإنتاج. لذلك يجب أن تكون هناك إجراءات محدّدة في خطة المشروع لمواجهة أي مخاطر طارئة، تكون بمثابة دليلٍ إرشادي يساعد على حل أيّ مشكلةٍ بأسرع وقت. فهذا يمنح الفريق الثقة لمواجهة أية مخاطر قد تعترض العمل في المشروع، ويعزّز ثقة العملاء بالمنتجات.
أفضل مكتب دراسات جدوى تستعين به لتقيم فكرة مشروعك
الاستعانة بأحد الخبراء في المجال الذي تنوي بدء العمل فيه متسلحًا بفكرتك سيوفر عليك الكثير من الجهد والوقت بل المال أيضًا، و نحن في صدى أفضل مكتب دراسات جدوى سوف نجعلك قادرا على تكوين صورة واضحة من منظور أشمل وأوسع، من خلال إعداد دراسة جدوى شاملة متضمنة معايير معامل المخاطر، شكل السوق، كيفية الترويج لمنتجك، سُبل إنجاح فكرتك.
يعد مكتب صدى أفضل مكتب دراسات جدوى في الإمارت لامتلاكه مجموعة من المهنيين والمتخصصين المحترفين في مجال الاستشارات الاقتصادية و إعداد دراسات الجدوى فإذا كنت على وشك اتخاذ قرار ضخم بشأن البدء في ضخ رأس المال والاستثمار في مشروع.
تقييم جدوى فكرة مشروعك بإمكاننا عمل دراسة جدوى للمشروع الخاص بك على قدر عالي من الدقة والموضوعية وتستند إلى الأسس العلمية تواصل معنا 00966565322559